نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 534
اذا نكروه،تكفى الرجال منهم بالرجال و النساء بالنساء فعند ذلك الغمّ العميم و البكاء الطويل و الويل و العويل لأهل الزوراء من سطوات التّرك و هم قوم صغار الحدق وجوههم كالمجانّ المطوقة،لباسهم الحديد جرد مرد يقدمهم ملك يأتي من حيث بدا ملكهم،جهوريّ الصوت قويّ الصولة عالي الهمّة لا يمرّ بمدينة الاّ فتحها و لا ترفع عليه راية الاّ نكسها،الويل الويل لمن ناواه،فلا يزال كذلك حتّى يظفر؛ فلمّا وصف لنا ذلك وجدنا الصفات فيكم رجوناك فقصدناك.فطيّب قلوبهم و كتب لهم فرمانا باسم والدي رحمه اللّه يطيّب فيه قلوب أهل الحلّة و أعمالها، انتهى.
زول:
باب ما ينبغي مزاولته من الأعمال و ما لا ينبغي.
4768 صفات الشيعة للصدوق:عن عبد اللّه بن خالد الكنانيّ قال: استقبلني أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام و قد علقت سمكّة بيدي قال:أقذفها انّي لأكره للرجل السّري أن يحمل الشيء الدنيّ بنفسه،ثمّ قال:انكم قوم أعداؤكم كثير،عاداكم الخلق يا معشر الشيعة فتزيّنوا لهم ما قدرتم عليه [1].
4769 قرب الإسناد:عن علي عليه السّلام انّه كان يقول: إذا زالت الشمس عن كبد السماء فمن صلّى تلك الساعة أربع ركعات فقد وافق صلاة الأوّابين و ذلك بعد نصف النهار [3].
أقول:
4770 عن(فلاح السائل)قال:رأيت في الأحاديث المأثورة ما معناه: إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء لإجابة الدعوات المزورة و انّ نوافل الزوال هي صلاة