نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 532
اللّه(عزّ و جلّ)له:مرحبا،و إذا قال اللّه له مرحبا أجزل اللّه(عزّ و جلّ)له العطيّة [1].
الزوراء
4764 الخصال:عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام: ثلاثة عشر صنفا من أمّة جدّي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا يحبّونا و لا يحبّبونا الى الناس و يبغضونا و لا يتولّونا و يخذلونا و يخذّلون الناس عنّا فهم أعداؤنا حقّا لهم نار جهنم و لهم عذاب الحريق،ثمّ بيّنهم الى أن قال:و أهل مدينة تسمّى الزوراء تبنى في آخر الزمان يستشفون بدمائنا و يتقرّبون ببغضنا يوالون في عداوتنا و يرون حربنا فرضا و قتالنا حتما [2].
4765 أمالي الطوسيّ: لما رجع أمير المؤمنين عليه السّلام من وقعة الخوارج اجتاز بالزوراء فقال للناس:انها الزوراء فسيروا و جنّبوا عنها فان الخسف أسرع إليها من الوتد في النخالة [3].
4766 كفاية لأثر في النصوص:إخبار أمير المؤمنين عليه السّلام عن بناء الزوراء في الخطبة (اللؤلؤة)بقوله: و تبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة و دجيل و الفرات،فلو رأيتموها مشيّدة بالجصّ و الآجر و مزخرفة بالذهب و الفضة و اللازورد المستسقى و المرمر و الرخام و أبواب العاج و الابنوس و الخيم و القباب و الستارات و قد عليت بالساج و العرعر و الصنوبر و الشب و شيّدت بالقصور و توالت عليها ملوك بني الشيصبان [4].