باب المنع عن سؤال ما لا يحلّ و ما لا يكون،و منع الدعاء على الظالم و ساير ما لا ينبغي من الدعاء [2].
3455 أمالي الصدوق:عن الصادق عليه السّلام قال: إذا ظلم الرجل فظلّ يدعو على صاحبه قال اللّه(جلّ جلاله):انّ هاهنا آخر يدعو عليك يزعم انّك ظلمته فإن شئت أجبتك و أجبت عليك،و ان شئت أخّرتكما فتوسعكما عفوي.
3456 و روي: لا يتمنّى الرجل امرأة الرجل و لا ابنته و لكن يتمنّى مثلهما،و أن لا يقول:اللّهم لا تحوجني الى أحد من خلقك فانّه ليس من أحد الاّ هو محتاج الى الناس،بل يقول:اللّهم لا تحوجني الى شرار خلقك،و لا يقول:اللّهم انّي أعوذ بك من الفتنة بل يقول:من مضلاّت الفتن،و أن لا يسأل فوق قدره فانّه يستحقّ الحرمان.
حكاية الرجل الذي كان له ثلاث دعوات مستجابة فجعلها في زوجته فذهبت ضياعا،
3457 و خبر ربيعة بن كعب الذي خدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سبع سنين: و سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يدخله الجنة فقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:فأعنّي بكثرة السجود.
و خبر عجوز بني إسرائيل و سؤالها موسى عليه السّلام أن يجعلها معه في الجنة في درجته [3].
في الرغبة و الرهبة و التبتل و الابتهال
باب الرغبة و الرهبة و التضرّع و التبتّل و الابتهال و المسألة [4].