نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 50
3439 قال الصادق عليه السّلام: ما من رجل دعا فختم دعاءه بقول:ما شاء اللّه لا قوّة الاّ باللّه، الاّ أجيبت حاجته،و ان يمسح بيده وجهه و صدره،و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يرفع يديه إذا ابتهل و دعا كما يستطعم المسكين [1].
استجابة الدعاء
3440 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلّ دعاء محجوب عن السماء حتّى يصلّى على محمّد و آل محمد،و قال:من قرأ مائة آية من القرآن من أيّ القرآن شاء ثمّ قال:يا اللّه سبع مرّات،فلو دعا على الصخرة لقلعها ان شاء اللّه تعالى [2].
3441 و قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: إيّاكم أن يسأل أحد منكم ربّه شيئا من حوائج الدنيا و الآخرة حتّى يبدأ بالثناء على اللّه تعالى و المدحة له و الصلاة على النبيّ و آله ثمّ الاعتراف بالذنب ثمّ المسألة.
3442 و عنه عليه السّلام قال: انّ في كتاب أمير المؤمنين عليه السّلام انّ المدحة قبل المسألة فإذا دعوت اللّه(عزّ و جلّ)فمجّده،قال:قلت:كيف أمجّده؟ قال:تقول:يا من هو أقرب اليّ من حبل الوريد،يا من يحول بين المرء و قلبه،يا من هو بالمنظر الأعلى،يا من ليس كمثله شيء.
3443 و روي: انّه لا تردّ يد عبد عليها عقيق.
3444 و قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا يردّ دعاء أوّله «بسم اللّه الرحمن الرحيم» ،و قال:من قدّم أربعين رجلا من إخوانه قبل أن يدعو لنفسه استجيب له فيهم و في نفسه،
3445 و قال أمير المؤمنين عليه السّلام: إذا كانت لك إلى اللّه سبحانه حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثمّ سل حاجتك فانّ اللّه تعالى أكرم من أن يسئل حاجتين فيقضي أحدهما و يمنع الأخرى.