نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 497
في نقلها خطبة أمّها فاطمة(صلوات اللّه عليها)بطولها مع انّها لمّا سمعتها كانت صغيرة السنّ و لعلّها لم تبلغ سبع سنين و كان يرويها عنها أهل بيتها [1].
رواية عليّ بن الحسين عليهما السّلام عنها عن أمّها فاطمة(صلوات اللّه عليها)ما يتعلق بولادة الحسين عليه السّلام [2].
4630 كمال الدين:في حديث عن حكيمة بنت أبي جعفر الثاني عليه السّلام قالت: و الحسين بن علي عليهما السّلام أوصى الى أخته زينب بنت علي عليها السّلام في الظاهر و كان ما يخرج من عليّ بن الحسين عليهما السّلام من علم ينسب الى زينب سترا على عليّ بن الحسين عليهما السّلام [3].
أقول:يأتي في «زيد»عند ذكر زياد بن أبيه تعيير زينب ايّاه بأمّه الزانية و تعييرها يزيد بهند آكلة الأكباد في مقابلة افتخاره بخندف.قال في(تنقيح المقال):و قد عدّها ابن الأثير من الصحابة و قال:و كانت زينب امرأة عاقلة لبيبة جزلة زوّجها أبوها عليّ(رضي اللّه عنهما)من عبد اللّه ابن أخيه جعفر فولدت له عليّا و عونا الأكبر و عبّاسا و محمّدا و أمّ كلثوم،و كانت مع أخيها الحسين عليه السّلام لمّا قتل و حملت الى دمشق و حضرت عند يزيد بن معاوية،و كلامها ليزيد حين طلب الشاميّ أختها فاطمة بنت عليّ عليه السّلام من يزيد مشهور مذكور في التواريخ و هو يدلّ على عقل و قوّة جنان،انتهى.