نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 485
الحديث الى أن قال:قال لها:يا زليخا ما الذي دعاك الى ما كان؟قال:حسن وجهك يا يوسف،فقال:كيف لو رأيت نبيّا يقال له محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يكون في آخر الزمان أحسن منّي وجها و أحسن منّي خلقا و أسمح منّي كفّا،قال:صدقت،قال:و كيف علمت أنّي صدقت؟قالت:لأنّك حين ذكرته وقع حبّه في قلبي،فأوحى اللّه(عزّ و جلّ)الى يوسف انّها قد صدقت و قد أحببتها لحبّها محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فأمره اللّه(تبارك و تعالى)أن يزوّجها [1].
أقول: زليخا:بفتح الزاي و كسر اللام صاحبة يوسف عليه السّلام،حكي انّها تعلّمت العلم و العبادة من يعقوب عليه السّلام حتّى صارت عالمة فقيهة أفضل من بمصر من الرجال و النساء.
4591 الصادقي عليه السّلام: انّ اللّه تعالى وكّل بعروق الأرض ملكا،فإذا أراد اللّه تعالى أن يزلزل أرضا أوحى الى ذلك الملك أن حرّك عروق كذا و كذا.
4592 الكافي:و روي أيضا: انّ الحوت الذي يحمل الأرض أسرّ في نفسه انّه انّما يحمل الأرض بقوّته فأرسل اللّه(عزّ و جلّ)اليه حوتا أصغر من شبر و أكبر من فتر فدخل في خياشيمه فصعق،فمكث بذلك أربعين يوما ثمّ انّ اللّه(عزّ و جلّ)رأف به و رحمه و خرج،فإذا أراد اللّه تعالى بأرض زلزلة بعث ذلك الحوت الى ذلك الحوت فاذا رآه اضطرب فتزلزلت الأرض.