responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 482

4582 الهداية:قال الصادق عليه السّلام: ادفع زكاة الفطرة عن نفسك و عن كلّ من تعول من صغير و كبير و حرّ و عبد و ذكر و أنثى صاعا من تمر أو صاعا من زبيب أو صاعا من برّ أو صاعا من شعير،و أفضل ذلك التمر،و لا بأس بأن تدفع عن نفسك و عمّن تعول الى واحد و لا يجوز واحد الى نفسين...الخ.

4583 و قال الصادق عليه السّلام: لا تدفع الفطرة الاّ الى أهل الولاية؛

4584 و قال عليه السّلام: من حلّت له الفطرة لم تحلّ له [1].

4585 فقه الرضا: و لا بأس بإخراج الفطرة إذا دخل العشر الأواخر ثمّ الى يوم الفطر قبل الصلاة،فان أخّرها الى أن تزول الشمس صارت صدقة،و لا تدفع الفطرة الاّ الى مستحقّ،و أفضل ما يعمل به فيها أن تخرج الى الفقيه يصرفها في وجوهها،بهذا جاءت الروايات [2].

معنى الزكاة

باب انّهم عليهم السّلام الصلاة و الزكاة و الحجّ و الصيام و ساير الطاعات،و أعداؤهم الفواحش و المعاصي في بطن القرآن [3].

أقول: قال الراغب في(المفردات):أصل الزكاة النموّ الحاصل عن بركة اللّه تعالى،و يعتبر ذلك بالأمور الدنيوية و الأخرويّة،يقال:زكا الزرع يزكو إذا حصل منه نموّ و بركة،و قوله تعالى: «أَيُّهٰا أَزْكىٰ طَعٰاماً» [4]إشارة الى ما يكون حلالا لا يستوخم عقباه،و منه الزكاة لما يخرج الإنسان من حقّ اللّه تعالى الى الفقراء، و تسميته بذلك لما يكون فيها من رجاء البركة أو لتزكية النفس أي تنميتها بالخيرات


[1] هكذا في المتن و هو تصحيف، 4586 و في الإستبصار عن الصادق عليه السّلام: و من حلّت له لم تحلّ عليه و من حلّت عليه لم تحلّ له (ر.ك الاستبصار ج 2 ص 41).

[2] ق:29/13/20،ج:107/96.

[3] ق:150/66/7،ج:286/24.

[4] سورة الكهف/الآية 19.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست