زكريّا بن إبراهيم:هو الذي كان نصرانيّا فأسلم على يد الصادق عليه السّلام
4529 فأوصاه عليه السّلام:
بالبرّ بأمّه و القيام بشأنها، فعمل بما أوصاه به فأسلمت أمّه لذلك [2].
زكريّا بن إدريس بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمّيّ
يكنّى أبو جرير و تقدّم ذكره في«جرر».
زكريّا بن آدم القمّيّ
زكريّا بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمّيّ ثقة جليل القدر و كان له وجه عند الرضا عليه السّلام،
4530 روي عن عليّ بن المسيّب قال: قلت للرضا عليه السّلام:شقّتي بعيدة و لست أصل إليك في كلّ وقت فممّن آخذ معالم ديني؟قال:من زكريّا بن آدم القمّيّ المأمون على الدين و الدنيا.قال ابن المسيّب:فلما انصرفت قدمت على زكريّا بن آدم فسألته عمّا احتجت إليه [3].
4531 الغيبة للطوسيّ: و كان زكريّا بن آدم ممّن تولاّهم عليهم السّلام و خرج عن أبي جعفر عليه السّلام:
ذكرت ما جرى من قضاء اللّه في الرجل المتوفى رحمه اللّه يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيّا فقد عاش أيّام حياته عارفا بالحقّ قائلا به صابرا محتسبا للحقّ قائما بما يجب للّه و لرسوله عليه،و مضى رحمة اللّه عليه غير ناكث و لا مبدّل فجزاه اللّه أجر نيّته [4]و أعطاه جزاء سعيه [5]. [6]