تفسير القمّيّ: كان زكريّا رئيس الأحبار و كانت امرأته أخت مريم بنت عمران بن ماثان،و يعقوب بن ماثان،و بنو ماثان اذ ذاك رؤساء بني إسرائيل و بنو ملوكهم و هم من ولد سليمان بن داود عليه السّلام [3].
4527 قصص الأنبياء:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: انّ زكريّا كان خائفا فهرب فالتجأ الى شجرة فانفرجت له و قالت:يا زكريّا ادخل فيّ،فجاء حتّى دخل فيها،فطلبوه فلم يجدوه فأتاهم إبليس و كان رآه فدلّهم عليه فقال لهم:هو في هذه الشجرة فاقطعوها، و قد كانوا يعبدون تلك الشجرة،فقالوا:لا نقطعها،فلم يزل بهم حتّى شقّوها و شقّوا زكريا [4].
4528 و روى صاحب الكامل: انّ يحيى عليه السّلام لمّا قتل و سمع أبوه بقتله فرّ هاربا فدخل بستانا عند بيت المقدس فيه أشجار،فأرسل الملك في طلبه فدخل في باطن شجرة و قطعوا الشجرة و شقّوها بالمنشار فمات زكريّا فيها فسلّط اللّه