responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 463

محمد عليهما السّلام [1]. أقول: قد تقدم في«بريد»ما يدلّ على جلالته.

الزراري

الزراري أي المنسوب الى زرارة،و أوّل من نسب إليه سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين،نسبه إليه سيّدنا أبو الحسن عليّ بن محمّد الهادي عليهما السّلام، كان إذا ذكره في توقيعاته الى غيره قال الزراري تورية عنه و سترا له،ثمّ اتّسع ذلك فيهم،كذا في رسالة أبي غالب،و لأبي غالب الزراري و هو الشيخ الأجل أحمد بن محمّد بن سليمان المتوفى في جمادى الأولى سنة(368)رسالة في آل أعين و قال فيها: و روي انّ زرارة كان وسيما جسيما أبيض،و كان يخرج الى الجمعة و على رأسه برنس أسود و بين عينيه سجادة و في يده عصى فيقوم له الناس سماطين ينظرون إليه لحسن هيبته فربّما رجع عن طريقه،و كان خصما جدلا لا يقوم أحد لحجّته الاّ انّ العبادة أشغلته عن الكلام،و المتكلمون من الشيعة تلاميذه،و يقال انّه عاش سبعين سنة [2]،و لآل أعين من الفضائل و ما روي فيهم أكثر من أن أكتبه لك و هو موجود في كتب الحديث،انتهى. و قد تقدّم في«حمد»و يأتي في «شلمغ»ما يتعلق بذلك،و أبوه محمّد بن سليمان أبو طاهر الزراري ثقة عين،له الى مولانا أبي محمّد عليه السّلام مسائل و الجوابات،توفّي سنة(301).

و روي عن أبي سورة أحد مشايخ الزيدية انّه كان بالحاير عشيّة عرفة ثمّ خرج الى الكوفة فرافقه رجل و سأل عن حاله فأعلمه أنّه في ضيق و لا شيء معه و في يديه فقال له:إذا دخلت الكوفة فأت أبا طاهر الزراري فاقرع عليه بابه فانّه سيخرج اليك و في يده دم الاضحيّة فقل له:يقال لك:أعط هذا الرجل الصرّة الدنانير التي عند رجل السرير ثمّ فارقه و مضى لوجهه،فدخل أبو سورة الكوفة فقصد أبا طاهر


[1] ق:206/33/11،ج:338/47.

[2] و في نسخة:تسعين.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست