responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 462

لأمر اللّه؟أين الذين خلطوا عملا صالحا و آخر سيّئا؟أين أصحاب الأعراف؟أين المؤلّفة قلوبهم؟فقال زرارة:ارتفع صوت أبي جعفر و صوتي حتّى كان يسمعه من على باب الدار،فلمّا كثر الكلام بيني و بينه قال لي:يا زرارة حقّا على اللّه أن يدخلك الجنة.

أقول: المطمر خيط البنّاء الذي يقدر و يقوّم به و يسمّى الترّ و مدّه استعارة للتمييز بين الحقّ و الباطل و الموافق و المخالف و منه

4511 الحديث: الترتر حمران مدّ المطمر بينك و بين العالم فمن خالفك على هذا الأمر فهو زنديق.

4512 رجال الكشّيّ:عن ابن رئاب قال: دخل زرارة على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:يا زرارة متأهّل أنت؟قال:لا،قال:و ما يمنعك عن ذلك؟قال:لأنّي لا أعلم يطيب مناكحة هؤلاء أم لا؟قال:فكيف تصبر و أنت شابّ؟قال:أشتري الإماء، الخبر،و فيه ذكر ما جرى بينه و بين الصادق عليه السّلام كما جرى بينه و بين أبي جعفر عليه السّلام في الخبر المتقدّم،و منه يظهر فقاهته

4513 و في آخره: فكلّ من أدرك زرارة بن أعين فقد أدرك أبا عبد اللّه عليه السّلام فانّه مات بعد أبي عبد اللّه عليه السّلام بشهرين أو أقلّ،و توفي أبو عبد اللّه عليه السّلام و زرارة مريض مات في مرضه ذلك [1].

4514 كمال الدين:عن إبراهيم بن محمّد الهمداني رحمه اللّه قال: قلت للرضا عليه السّلام:يابن رسول اللّه أخبرني عن زرارة هل كان يعرف حقّ أبيك عليه السّلام فقال:نعم،فقلت له:

فلم بعث ابنه عبيدا ليتعرف الخبر الى من أوصى الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام؟ فقال:ان زرارة كان يعرف أمر أبي عليه السّلام و نصّ أبيه عليه السّلام عليه و انّما بعث ابنه ليعرف من أبي عليه السّلام هل يجوز ان يرفع التقيّة في إظهار أمره و نصّ أبيه عليه و انّه لما أبطأ عنه ابنه طولب بإظهار قوله في أبي عليه السّلام فلم يحبّ أن يقدم على ذلك دون أمره فرفع المصحف و قال:اللّهم انّ إمامي من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر بن


[1] ق:كتاب الكفر21/5/،ج:166/72. ق:90/80/23،ج:378/103.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست