نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 460
باب الزاي بعده الراء
زرر:
زرارة رضي اللّه عنه
مدح زرارة رحمه اللّه في الأمر بأخذ الحديث عنه حيث
4504 قال الصادق عليه السّلام لفيض بن المختار كما في(رجال الكشّي): فاذا أردت حديثنا فعليك بهذا الجالس و أومى بيده الى رجل من أصحابه و كان هو زرارة بن أعين رحمه اللّه.
4505 إقراء الصادق عليه السّلام و قوله: انّي انّما أعيبك دفاعا منّي عنك لأنّك رجل اشتهرت بنا و بميلك الينا، و تشبيهه إيّاه بالسفينة التي عابها العالم لكي تسلم من الملك الغاصب،و دعاؤه عليه السّلام لولديه الحسن و الحسين بالحفظ بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين [1].
في انّه تشرّف زرارة بخدمة أبي جعفر الباقر عليه السّلام
4506 فقال الإمام له: أمن بني أعين أنت؟فقال:نعم،فقال عليه السّلام:انّما عرفتك بالشبه،ثمّ سأله عن أحوال حمران و قال فيه انّه من المؤمنين حقّا لا يرجع أبدا [2].
4507 عن زرارة قال: كنت بالمدينة فلمّا شدّوا على دوابّهم وقع في نفسي شيء من أمر المحدث فأتيت أبا جعفر عليه السّلام فاستأذنت عليه فقال:من هذا؟قلت:زرارة،قال:
ادخل،ثمّ قال:كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يملي على عليّ عليه السّلام فنام نومة و نعس نعسة فلمّا رجع نظر الى الكتاب فمدّ يده قال:من أملى هذا عليك؟قال:أنت،قال:لا بل