نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 449
الأهتم فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعمرو:خبّرني عن الزّبرقان،فقال:مطاع في ناديه شديد العارض مانع لما وراء ظهره،قال الزبرقان:هو و اللّه يعلم انّي أفضل منه،فقال عمرو:انّه ذمر [1]المروّة ضيّق العطن أحمق الأب لئيم الخال،يا رسول اللّه صدقت فيهما أرضاني فقلت أحسن ما علمت و أسخطني فقلت أسوأ ما علمت،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:انّ من البيان لسحرا [2].
زبعر:
ابن الزبعرى
ابن الزّبعرى بكسر الزاي و فتح الباء و الراء،اسمه عبد اللّه و هو أحد شعراء قريش كان يهجو المسلمين و يحرّض عليهم كفّار قريش في شعره،و هو الذي يقول في غزوة أحد:
يا غراب البين أسمعت فقل انّما تندب شيئا قد فعل الأبيات،و هي التي تمثّل بها يزيد(عليه لعائن اللّه)لمّا جيء برأس الحسين عليه السّلام و الأسارى من أهل بيته فوضع الرأس بين يديه و دعا بقضيب خيزران فجعل ينكث به ثنايا الحسين عليه السّلام متمثّلا:ليت أشياخي ببدر شهدوا؛.
و كان ابن الزبعرى يهجو النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و يعظم القول فيه و قصته مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الفرث و الدم معروف.
4496 المناقب:ابن عبّاس: دخل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الكعبة و افتتح الصلاة فقال أبو جهل:من يقوم الى هذا الرجل فيفسد عليه صلاته؟فقام ابن الزبعرى و تناول فرثا و دما و ألقى ذلك عليه،فجاء أبو طالب و قد سلّ سيفه فلمّا رأوه جعلوا ينهضون فقال:و اللّه لئن قام أحد جلّلته بسيفي ثمّ قال:يابن أخي من الفاعل بك؟قال:هذا عبد اللّه،فأخذ أبو طالب فرثا و دما و ألقى عليه،و في روايات متواترة انّه أمر عبيده أن يلقوا السلا