نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 447
في انّ الزبير كان ممّن أعير الإيمان و كان إيمانه مستودعا،فمشى في ضوء نوره ثمّ سلبه اللّه إيّاه [1]. و تقدّم في«خمس»انّ الزبير أحد الخمسة الذين هم أئمّة الكفر في الإسلام.
[عبد اللّه ابن الزبير]
ابن الزبير هو عبد اللّه و كان أعدى عدوّ أهل البيت عليهم السّلام و هو صار سببا لعدول الزبير عن ناحية أمير المؤمنين عليه السّلام،
4494 قال عليه السّلام: لا زال الزبير معنا حتّى أدرك فرخه؛ و سيأتي ان شاء اللّه الإشارة إليه في«عبد» [2].
الزبور
الزبور كتاب الهي أنزل على داود عليه السّلام في شهر رمضان و فيه توحيد و تمجيد و دعاء و أخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين و الأئمة(صلوات اللّه عليهم أجمعين)و أخبار الرجعة و القائم عليه السّلام لقوله تعالى: «وَ لَقَدْ كَتَبْنٰا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهٰا عِبٰادِيَ الصّٰالِحُونَ» [3]. [4]
قال المسعودي: أنزل اللّه عليه الزبور بالعبرانية مائة و خمسين سورة.
و قال السيّد ابن طاووس رحمه اللّه في كتاب(سعد السعود): رأيت في زبور داود في السورة الثانية ما هذا لفظه:داود انّي جعلتك خليفة في الأرض و جعلتك مسبّحي و نبيّي فسيتّخذ عيسى إلها من دوني من أجل ما مكّنت فيه من القوّة و جعلته يحيي الموتى بإذني.داود صفني لخلقي بالكرم و الرحمة و انّي على كلّ شيء قدير.داود من ذا الذي انقطع إليّ فخيّبته أو من ذا الذي أناب إليّ فطردته عن باب إنابتي ما لكم