نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 443
جبان؟ثمّ مضى منصرفا حتّى أتى وادي السباع و الأحنف بن قيس معتزل في قومه من بني تميم،فلحق الزبير نفر من بني تميم فسبقهم إليه عمرو بن جرموز و قد نزل الزبير الى الصلاة،فقال:أتؤمّني أو أؤمّك؟فأمّه الزبير فقتله عمرو في الصلاة، و قتل و له خمس و سبعون سنة،
و قيل انّ الأحنف قتله بإرسال من أرسله من قومه، و قد رثته الشعراء و ذكرت غدر ابن جرموز،
4485 : و أتى عمرو عليّا بسيف الزبير و خاتمه فقال عليّ عليه السّلام:سيف طالما جلا الكرب عن وجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،انتهى.
إخبار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن نكث الزبير بيعة أمير المؤمنين عليه السّلام [1].
إحتجاج أمير المؤمنين عليه السّلام عليه يوم الجمل [2].
في انّ الزبير و طلحة نكثا بيعة أمير المؤمنين عليه السّلام بإغواء معاوية [3].
قال مؤلف كتاب(إلزام النواصب):قد ورد انّ العوّام كان عبدا لخويلد ثمّ أعتقه و تبنّاه و لم يكن من قريش،و يصدق ذلك شعر عديّ بن حاتم في عبد اللّه بن الزبير بحضرة معاوية و عنده جماعة من قريش و فيهم عبد اللّه بن الزبير،فقال عبد اللّه لمعاوية:يا أمير المؤمنين ذرنا نكلّم عديّا فقد زعم انّ عنده جوابا فقال:انّي أحذّركموه،فقال:لا عليك دعنا و إيّاه،فقال:يا أبا طريف متى فقئت عينك؟فقال:
يوم فرّ أبوك و قتل شرّ قتلة و ضربك الأشتر على استك فوقعت هاربا من الزحف، و أنشد يقول: