responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 440

و روى الصدوق انّه استحلف الزبير بن بكّار رجل من الطالبيّين على شيء بين القبر و المنبر فحلف و برص،و أبوه بكّار قد ظلم الرضا عليه السّلام في شيء فدعا عليه فسقط في وقت دعائه عليه من قصره فاندقّت عنقه و أبوه عبد اللّه بن مصعب هو الذي مزّق عهد يحيى بن عبد اللّه الحسن بين يدي الرشيد و قال:اقتله يا أمير المؤمنين فانّه لا أمان له،و هو الذي استحلفه يحيى بالبراءة و تعجيل العقوبة فحمّ من وقته و مات بعد ثلاث فانخسف قبره مرّات كثيرة،قال أبو فراس الحمداني في ذلك:

ذاق الزبير غبّ الحلف و انكشفت عن ابن فاطمة الأقوال و التهم

الزبير بن عبد المطّلب

الزبير بن عبد المطّلب كانت أمّ الخطّاب أمته فسطر بها نفيل فأحبلها ثمّ هرب من الزبير الى الطائف ثمّ الى الشام [1].

كلام ابن أبي الحديد انّ صهاك كانت أمة الزبير بن عبد المطّلب [2].

أقول: كان الزبير بن عبد المطّلب يكنّى أبا الحارث،و كان من أشراف قريش، و أولاده ثلاثة:عبد اللّه و هو الذي ثبت يوم حنين فيمن ثبت و كان شجاعا جريئا و قتل رحمه اللّه يوم أجنادين في خلافة أبي بكر،و انّي أحتمل أنّ

4482 قول فاطمة(صلوات اللّه عليها)في وصيّتها لأمير المؤمنين عليه السّلام: إمّا تضمن و الاّ أوصيت الى ابن الزبير انّ لفظ«ابن»زيد من النسّاخ و إن كان صحيحا أرادت(صلوات اللّه عليها)هذا الرجل لا عبد اللّه بن الزبير بن العوّام لأنّه كان عند وفاة فاطمة عليها السّلام طفلا صغيرا غير قابل للإشارة و التوجّه إليه فضلا عن أن توصي فاطمة(صلوات اللّه عليها)اليه،فانّه كانت ولادته في السنة الأولى من الهجرة بل في السنة الثانية في شوّال كما قال ابن


[1] ق:312/24/8،ج:-. ق:736/72/6،ج:269/22.

[2] ق:كتاب الايمان300/37/،ج:312/69.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست