نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 425
و على رايته عليه السّلام:
هذا عليّ و الهدى يقوده من خير فتيان قريش عوده [1]
و تقدم في«درع»ما كان مكتوبا على درعه.
4461 عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق فانّ أوّلها فتنة و أوسطها هرج و آخرها ضلالة [2].
4462 عن كتاب الفضل بن شاذان قال:روي: انّه يكون في راية المهديّ عليه السّلام:(اسمعوا و أطيعوا) [3].
قصّة أروى
أروى بنت الحارث بن عبد المطّلب،فقد روى الجمهور انّها بقيت الى أيّام معاوية فدخلت عليه بالشام و هي يومئذ عجوز كبيرة فلمّا رآها قال:مرحبا بك يا خالة،قالت:كيف أنت يا ابن أخي،لقد كفرت النعمة و أسأت لابن عمّك الصّحبة و تسمّيت بغير اسمك و أخذت غير حقّك بلا بلاء كان منك و لا من أبيك بعد أن كفرتم بما جاء به محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فأتعس اللّه منكم الجدود حتّى ردّ اللّه الحق الى أهله،ثمّ ذكرت قبض النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و وثوب تيم و عدي و بني أميّة على أهل بيته عليهم السّلام و انّهم صاروا بمنزلة قوم موسى في آل فرعون يذبحون أبناءهم و يستحيون نساءهم ثمّ قالت:و صار سيّدنا منكم بعد نبيّنا بمنزلة هارون من موسى حيث يقول:يابن أمّ «إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كٰادُوا يَقْتُلُونَنِي» فلم يجمع بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شمل و لم يسهل و عث و غايتنا الجنة و غايتكم النار،فقال لها عمرو بن العاص:أيّتها العجوز الضالة اقصري من قولك و غضّي من طرفك،قالت:من أنت؟قال:أنا عمرو بن