نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 422
بينك و بين باريك،و خلوة تنجو بها من آفات الزمان ظاهرا و باطنا،و جوع تميت به الشهوات و الوسواس و الوساوس،و سهر تنور به قلبك و تنقي به طبعك و تزكّي به روحك [1].
4450 : قيل للصادق عليه السّلام:أين طريق الراحة؟فقال:في خلاف الهوى،قيل:فمتى يجد عبد الراحة؟فقال:عند أوّل يوم يصير به في الجنة [2].
رود:
معنى الإرادة في قوله تعالى: «إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» [3]و انّها الإرادة المستتبعة للفعل لا الإرادة المحضة [4].
4451 و في الصادقي عليه السّلام: خلق اللّه المشيّة بنفسها ثمّ خلق الأشياء بالمشيّة [6].
ذكر الإرادة في احتجاج الرضا عليه السّلام على سليمان المروزي [7].
روض:
وصيّة مولانا الصادق عليه السّلام لعنوان البصري في رياضة النفس،و هي
4452 قوله عليه السّلام:
إيّاك أن تأكل ما لا تشتهيه فانّه يورث الحماقة و البله،و لا تأكل الاّ عند الجوع،و إذا أكلت فكل حلالا و سمّ اللّه و اذكر حديث الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:ما ملأ آدميّ وعاء شرّا من بطنه،فإن كان و لا بدّ فثلث لطعامه و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه [8].
4453 نهج البلاغة:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: و أيم اللّه يمينا أستثني فيها بمشيئة اللّه لأروضن نفسي رياضة تهشّ معها الى القرص إذا قدرت عليه مطعوما و تقنع بالملح مأدوما و لأدعنّ مقلتي كعين ماء نضب معينها مستفرغة دموعها،أتمتلىء السائمة