4446 أمالي الصدوق:الصادقي عليه السّلام: من تناول ريحانة فشمّها و وضعها على عينيه ثمّ قال:اللّهم صلّ على محمّد و آل محمّد لم تقع على الأرض حتّى يغفر له [2].
أقول: و يأتي ما يتعلق بذلك في«ورد».
قصة الريحان و كسرى
و في(عجائب المخلوقات)للقزويني انّ الريحان الفارسيّ لم يكن قبل كسرى انوشروان و انّما وجد في زمانه،و سببه انّه كان ذات يوم جالسا للمظالم إذ أقبلت حيّة عظيمة تناسب تحت سريره فهمّوا بقتلها فقال كسرى:كفّوا عنها فانّي أظنّها مظلومة،فمرّت تنساب فأتبعها كسرى بعض أساورته،فلم تزل حتّى نزلت على فوهة بئر فنزلت فيها ثمّ أقبلت تتطلّع،فنظر الرجل فإذا في قعر البئر حيّة مقتولة و على متنها عقرب أسود،فأدلى رمحه الى العقرب و نخسها به و أتى الملك فأخبره بحال الحيّة،فلمّا كان في العام القابل أتت تلك الحيّة في اليوم الذي كان كسرى جالسا فيه للمظالم و جعلت تنساب حتّى وقفت بين يديه فأخرجت من فيها بزرا أسود،فأمر الملك أن يزرع فنبت منه الريحان،و كان الملك كثير الزكام و أوجاع الدماغ فاستعمل منه فنفعه جدّا [3].
4447 أمالي الصدوق:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ عليه السّلام قبل موته بثلاث: سلام اللّه عليك أبا الريحانتين،أوصيك بريحانتيّ من الدنيا فعن قليل ينهدّ ركناك و اللّه خليفتي عليك [4].