نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 417
يقول: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي» [1]قال:خلق أعظم من خلق جبرئيل و ميكائيل لم يكن مع أحد ممّن مضى غير محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هو مع الأئمة عليهم السّلام يسدّدهم و ليس كلّما طلب وجد [2].
«وَ مِنْ آيٰاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيٰاحَ مُبَشِّرٰاتٍ وَ لِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ» [4]الآية،قال الرازيّ: حدّ الريح انّه هواء متحرك فنقول:كون هذا الهواء متحرّكا ليس لذاته و لا للوازم ذاته و الاّ لدامت الحركة بدوام ذاته فلا بدّ و أن يكون بتحريك المختار و هو اللّه(جلّ جلاله)،ثمّ ذكر مقالة الفلاسفة في ذلك و أبطلها ثمّ قال:و قال المنجّمون إنّ قوى الكواكب هي التي تحرّك هذه الرياح و توجب هبوبها و ذلك أيضا بعيد لأنّ الموجب لهبوب الرياح إن كان طبيعة الكواكب وجب دوام الرياح بدوام تلك الطبيعة،و إن كان الموجب هو طبيعة الكوكب بشرط حصوله في البرج المعيّن و الدرجة المعيّنة وجب أن يتحرّك هواء كلّ العالم،و ليس كذلك [5].
في الريح
4437 الاحتجاج:الصادقي عليه السّلام: الريح هواء إذا تحرّك سمّي ريحا فإذا سكن سمّي هواء و به قوام الدنيا،و لو كفّت الريح ثلاثة أيّام لفسد كلّ شيء على وجه الأرض و نتن و ذلك انّ الريح بمنزلة المروحة تذبّ و تدفع الفساد عن كلّ شيء و تطيّبه فهي