نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 405
و عرش ربّنا مقبل غير مدبر.
توضيح: حاصل ما قال والد المجلسي في الخبر انّه ينبغي أن يتصوّر انّ البيت بحذاء العرش و انّه بمنزلة رجل وجهه الى الناس و وجهه طرف الباب فيكون الحجر عن يمين البيت و المقام عن يساره و الحجر بمنزلة مقام نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الركن اليماني بمنزلة مقام أئمتنا(صلوات اللّه عليهم)و كما انّ مقام النبيّ و الأئمة عليهم السّلام في الدنيا عن يمين البيت و بازاء يمين العرش،كذلك يكون في الآخرة لأنّ العرش مقبل وجهه الينا غير مدبر،و قد ورد في الأخبار استحباب استلام الركنين الآخرين فيكون المراد تأكد فضيلة استلامهما و المنفي تأكّد الفضيلة لا أصلها [1].
ذمّ الركون الى الظالمين
و انّه قد غرق جمع ممن آمن بموسى عليه السّلام لكونهم كانوا في عسكر فرعون لينالوا من دنياهم [2].و هلك واحد كان في أهل القرية التي مات أهلها بسخطة [3].
أقول:ركانة بالضمّ ابن عبد يزيد بن هاشم القرشيّ المطّلبي،
قالوا هو الذي صارعه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرّتين أو ثلاثا في الصغر فصرعه و كان من أشدّ قريش،و هو من مسلمة الفتح،و نزل المدينة و أطعمه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من خيبر ثلاثين وسقا، و توفي في زمان عثمان و قيل في سنة(42).