نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 396
على سبعة أسهم:أما علمت انّ إمارة بني أميّة كانت بالسيف و العسف و الجور و انّ إمامتنا بالرفق و التآلف و الوقار و التقيّة و حسن الخلطة و الورع و الاجتهاد،فرغّبوا الناس في دينكم و فيما أنتم فيه [1].
4381 الكافي:قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعائشة: انّ الرفق لم يوضع على شيء قطّ الاّ زانه و لم يرفع عنه قطّ الاّ شانه [2].
في رفق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأمّته [3]. أقول: قد تقدّم في«خلق»ما يتعلق بذلك.
في رفق أمير المؤمنين عليه السّلام بالرجل الذي جسر عليه في سؤاله إيّاه،و يأتي في «سأل».
في الرفق و الرفيق
أقول: في(مجمع البحرين):
4382 و في الحديث: إذا كان الرفق خرقا كان الخرق رفقا، و معناه على ما قيل:إذا كان الرفق في الأمر غير نافع فعليك بالخرق و هو العجلة،و إذا كان الخرق غير نافع أي العجلة فعليك بالرفق،و المراد بذلك أن يستعمل كلّ واحد من الرفق و الخرق في موضعه فان الرفق إذا استعمل في غير موضعه كان خرقا و الخرق إذا استعمل في غير موضعه كان رفقا،و قريب من هذا
4383 قوله عليه السّلام:
ربّما كان الدواء داء و الداء دواء؛و الرفق لين الجانب و هو خلاف العنف،انتهى.
4384 أمالي الطوسيّ:الصادقي عليه السّلام قال لإبراهيم المحاربي الذي عرض عليه دينه: اتّقوا اللّه اتّقوا اللّه اتّقوا اللّه،عليكم بالورع و صدق الحديث و أداء الأمانة و عفّة البطن و الفرج تكونوا معنا في الرفيق الأعلى [4].