نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 390
ترضى ان تحمل بدنا حمله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟فأحمله [1].
أقول: المدحات لعب الأحجار في الحفيرات،و انّي أستبعد أن يكون هذا أبا رافع عتيق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأنّه لمّا خرج مع عليّ عليه السّلام كان شيخا كبيرا له خمسة و ثمانون سنة فراجع.
رجال النجاشيّ: أبو رافع اليهودي هو سلام بن أبي الحقيق و كان يؤذي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و يعين عليه،و
4357 : كان يظاهر كعب بن الأشرف اليهودي على عداوة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان في حصنه بخيبر فخرج إليه عبد اللّه بن عتيك و مسعود بن سنان و عبد اللّه بن أنيس و كان في علية،أي غرفة،فاستأذنوا عليه فخرجت امرأته فقالت:
من أنتم؟قالوا:من العرب نلتمس الميرة،قالت:ذاك صاحبكم فادخلوا عليه فلمّا دخلوا أغلقوا باب العلية و بدروه على فراشه،فصاحت المرأة،فجعل الرجل منهم يريد قتلها فيذكر نهي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إيّاهم عن قتل النساء و الصبيان فكفّ عنها، فضربوه بأسيافهم و تحامل عليه عبد اللّه بن أنيس بسيفه في بطنه حتّى أنفذه ثمّ خرجوا من عنده و ساروا حتّى قدموا على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و اختلفوا في قتله فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:هاتوا أسيافكم،فجاءوا بها فنظر فيها فقال لسيف عبد اللّه بن أنيس:هذا قتله أرى أثر الطعام [2].