4335 روى الرازيّ عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
انّ اللّه ينشيء السحاب فينطق أحسن النطق و يضحك أحسن الضحك فنطقه الرعد و ضحكه البرق، و من كلمات الصوفية:الرعد صعقات الملائكة،و البرق زفرات أفئدتهم،و المطر بكاؤهم [3].
4336 التوحيد:و روي: ان الرعد صوت ملك أكبر من الذباب و أصغر من الزنبور [4].
سئل السيّد المرتضى رضي اللّه عنه عن الرعد و البرق و الغيم ما هو و قوله تعالى «وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ» [5]و هل هناك برد أم لا؟فأجاب قدّس سرّه انّ الغيم جسم كثيف و هو مشاهد لا يمكن الشكّ فيه،و امّا الرعد و البرق فقد روي انّهما ملكان و الذي نقوله هو انّ الرعد صوت من اصطكاك أجرام السحاب و البرق أيضا من تصادفها،و قوله تعالى: «مِنْ جِبٰالٍ...» الى آخره لا شبهة فيه انّه كلام اللّه و انّه لا يمتنع أن يكون جبال البرد مخلوقة في حال ما ينزل البرد [6].
رعف:
الرعاف
4337 نوادر الراونديّ: انّ عليّا عليه السّلام رعف و هو في الصلاة بالناس،فأخذ بيد رجل