responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 379

و الرعب [1]. أقول:و تقدم في«حمم»مدح الحمام الراعبيّة؛الراعبي جنس من الحمام.

رعد:

الرعد

الكلام في الرعد [2].

الروايات في انّه اسم للملك الموكّل بالسحاب،و

4335 روى الرازيّ عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

انّ اللّه ينشيء السحاب فينطق أحسن النطق و يضحك أحسن الضحك فنطقه الرعد و ضحكه البرق، و من كلمات الصوفية:الرعد صعقات الملائكة،و البرق زفرات أفئدتهم،و المطر بكاؤهم [3].

4336 التوحيد:و روي: ان الرعد صوت ملك أكبر من الذباب و أصغر من الزنبور [4].

سئل السيّد المرتضى رضي اللّه عنه عن الرعد و البرق و الغيم ما هو و قوله تعالى «وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمٰاءِ مِنْ جِبٰالٍ فِيهٰا مِنْ بَرَدٍ» [5]و هل هناك برد أم لا؟فأجاب قدّس سرّه انّ الغيم جسم كثيف و هو مشاهد لا يمكن الشكّ فيه،و امّا الرعد و البرق فقد روي انّهما ملكان و الذي نقوله هو انّ الرعد صوت من اصطكاك أجرام السحاب و البرق أيضا من تصادفها،و قوله تعالى: «مِنْ جِبٰالٍ...» الى آخره لا شبهة فيه انّه كلام اللّه و انّه لا يمتنع أن يكون جبال البرد مخلوقة في حال ما ينزل البرد [6].

رعف:

الرعاف

4337 نوادر الراونديّ: انّ عليّا عليه السّلام رعف و هو في الصلاة بالناس،فأخذ بيد رجل


[1] ق:192/33/13،ج:356/52.

[2] ق:271/29/14،ج:356/59.

[3] ق:271/29/14،ج:358/59.

[4] ق:277/29/14،ج:380/59.

[5] سورة النور/الآية 43.

[6] ق:282/29/14،ج:398/59.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست