4328 الغيبة للطوسيّ:عن عبد الأعلى مولى آل سام قال: خرجت مع أبي عبد اللّه عليه السّلام فلمّا نزلنا الروحاء نظر الى جبلها مطلاّ عليها فقال لي:ترى هذا الجبل،هذا جبل يدعى رضوى من جبال فارس أحبّنا فنقله اللّه الينا،أما انّ فيه كلّ شجرة مطعم و نعم أمان للخائف،مرّتين،أما انّ لصاحب هذا الأمر فيه غيبتين:واحدة قصيرة و الأخرى طويلة.
أقول: رضوى كما في المعجم و المراصد بفتح أوّله و سكون ثانيه جبل بين مكّة و المدينة قرب ينبع و في شعابه مياه كثيرة و أشجار يزعم الكيسانيّة انّ محمّد بن الحنفيّة به مقيم حيّ يرزق و منه يقطع حجر المسان و يحمل الى الدنيا كلّها،و فيما بينه و بين ديار جهينة ممّا يلي البحر ديار للحسينيّين [5].