responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 367

اللّه عنهم و أبلغهم من رحمته غاية الرضا فانّهم رأوا بحارا من الحديد تلظّى تحتها عبيد الدنيا فخاضوها رضا بالقضاء و تعرّضا للرضا،انتهى.

ذكر ما روي عن الصادق عليه السّلام في تسليمه و رضاه عند وفاة إسماعيل و ابن آخر له [1].

في انّ رضا الناس لا يملك

فتح الأبواب: في انّ رضا الناس لا يملك،

4325 و قد ضرب لقمان الحكيم لذلك مثالا:

فخرج هو و ابنه و معهما بهيمة فركب لقمان و جعل ولده يمشي وراءه،فقال الناس:

هذا شيخ قاسي القلب قليل الرحمة،و عكس الأمر فقال الناس:هذا بئس الوالد لأنّه ما أدّب ولده و هذا بئس الولد لأنّه عقّ والده فكلاهما أساءا في الفعال،فركبا معا فقال الناس:ما في قلب هذين من رحمة و لا عندهما خير،يركبان معا الدابّة و يقطعان ظهرها،فنزلا فقال الناس:عجبا من هذين الشخصين يتركان دابة تمشي فارغة و يمشيان،فقال لولده:ترى في تحصيل رضاهم حيلة لمحتال؟فلا تلتفت اليه و اشتغل برضا اللّه ففيه شغل شاغل و سعادة و اقبال في الدنيا و يوم الحساب و السؤال [2].

الراضي بفعل قوم شريكهم

في انّ الراضي بفعل قوم كان شريكهم فيه،و لهذا يقتل ذراري قتلة الحسين عليه السّلام لرضاهم بفعال آبائهم [3].

4326 قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ايّها الناس انّما يجمع الناس الرضا و السخط،و انّما عقر


[1] ق:109/26/11 و 118،ج:18/47 و 49.

[2] ق:326/48/5،ج:433/13.

[3] ق:267/45/10،ج:295/45. ق:181/33/13،ج:313/52.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست