4260 نهج البلاغة: و قدّر الأرزاق فكثّرها و قلّلها و قسّمها على الضيق و السّعة،فعدل فيها ليبتلي من أراد بميسورها و معسورها و ليختبر بذلك الشكر و الصبر من غنيّها و فقيرها.
قال الشيخ البهائي: الرزق عند الأشاعرة كلّما انتفع به حيّ،سواء كان بالتغذّي أو بغيره،مباحا كان أو لا،و خصّه بعضهم بما تربى به الحيوان من الأغذية و الأشربة، و عند المعتزلة هو كلّ ما صحّ انتفاع الحيوان به بالتغذّي أو غيره [3].
كلام في معنى الرزق و هل هو يشمل الحرام أم لا،و هل على اللّه إيصاله من غير سعي و كسب أم لا بدّ من الكسب و السعي فيه [4].
في انّ الرزق قسّم حلالا، فمن أخذ من الحرام نقص له من الحلال بقدر ما انتهك من الحرام و حوسب به [5].