4238 : خبر شعيب العقرقوفي في دخول يعقوب المغربي على موسى بن جعفر عليهما السّلام و قوله عليه السّلام له:يا يعقوب قدمت أمس و وقع بينك و بين أخيك شرّ في موضع كذا و كذا حتّى شتم بعضكم بعضا،و ليس هذا ديني و لا دين آبائي و لا نأمر بهذا أحدا من الناس،فاتّق اللّه وحده لا شريك له فانّكما ستفترقان بموت،أما انّ أخاك سيموت في سفره قبل أن يصل الى أهله و ستندم أنت على ما كان منك،و ذلك انّكما تقاطعتما فبتر اللّه أعماركما،فقال له الرجل:فأنا جعلت فداك متى أجلي؟ فقال:أما انّ أجلك قد حضر حتّى وصلت عمّتك بما وصلتها به في منزل كذا و كذا فزيد في أجلك عشرون،قال شعيب:فأخبرني الرجل و لقيته حاجّا انّ أخاه لم يصل الى أهله حتّى دفنه في الطريق [2].
4239 و روي في حديث: انّه قال موسى عليه السّلام:
الهي فما جزاء من وصل رحمه؟قال:يا موسى أنسي له أجله و أهوّن عليه سكرات الموت و يناديه خزنة الجنة:هلمّ الينا فادخل من أيّ أبوابها شئت [3].
4240 الكافي: قال رجل للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:أيّ الأعمال أبغض إلى اللّه(عزّ و جلّ)؟فقال:
الشرك باللّه،قال:ثمّ ما ذا؟قال:قطيعة الرحم،قال:ثمّ ما ذا؟قال:الأمر بالمنكر و النهي عن المعروف [4].
حسن أثر التأسف و الرقّة على موت الأرحام،تقدّم في«أنس»في حكاية يونس و قارون.