مررت على أبيات آل محمد فلم أرها أمثالها يوم حلّت
و للسوسي:
لهفي على السبط و ما ناله قد مات عطشانا بكرب الظماء [1]
و للعوفي:
يا قمرا غاب حين لاحا أورثني فقدك المناحا
و للزاهي:
لست أنسى النساء في كربلا و حسين ظامي فريد وحيد
و للنّاشي:
مصائب نسل فاطمة البتول نكت حسراتها كبد الرسول
و للسيّد المرتضى:
انّ يوم الطفّ يوما كان للدين عصيبا لم يدع للقلب منّي للمسرّات نصيبا [2]
للسيّد الرضي:
كربلا لا زلت كربا و بلا ما لقي عندك آل المصطفى كم على تربك لمّا صرّعوا من دم سال و من دمع جرى و له أيضا:
شغل الدموع عن الديار بكاؤها لبكاء فاطمة على أولادها كانت مآتم بالعراق تعدّها أمويّة بالشام من أعيادها و له:
تبيت النشاوى من أميّة نوّما و بالطفّ قتلى ما ينام حميمها و ما قتل الإسلام الاّ عصابة تأمّر نوكاها و نام زعيمها
[1] ق:254/44/10،ج:244/45.
[2] ق:255/44/10،ج:249/45.