نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 304
قال الحبيب و كيف لي بجوابكم و أنا رهين جنادل و تراب
أكل التراب محاسني فنسيتكم و حجبت عن أهلي و عن أترابي
فعليكم منّي السلام تقطّعت عنّي و عنكم خلّة الأحباب [1]
رثاء الحسين عليه السّلام لأخيه الحسن عليه السّلام لمّا وضعه في لحده:
أقول: روى المسعودي في(مروج الذهب)انّه لمّا دفن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام وقف محمّد بن الحنفيّة أخوه على قبره فقال:أبا محمّد لئن طابت حياتك لقد فجع مماتك،و كيف لا تكون كذلك و أنت خامس أهل الكساء و ابن محمّد المصطفى و ابن عليّ المرتضى و ابن فاطمة الزهراء و ابن شجرة طوبى،ثم أنشأ يقول رحمه اللّه:
ءادهن رأسي أم تطيب مجالسي و خدّك معفور و أنت سليب
ءاشرب ماء المزن من غير ماءه و قد ضمن الاحشاء منك لهيب
سأبكيك ماناحت حمامة أيكة و ما اخضرّ في دوح الحجاز قضيب
غريب و أكناف الحجاز تحوطه ألا كلّ من تحت التراب غريب لسليمان بن قبّة في مرثية الحسن عليه السّلام: