نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 291
و حبّ أهل بيتي،
4166 قال:و سمعته يقول: عليك باليأس ممّا في أيدي الناس فانّه الغنى الحاضر و ايّاك و الطمع في الناس فانّه فقر حاضر و إذا صلّيت فصلّ صلاة مودع، و ايّاك و ما يعتذر منه،
4167 و سمعته يقول: ستكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالتزموا عليّ بن أبي طالب عليه السّلام [1].
الربيع بن خثيم
قول الربيع بن خثيم لبعض من شهد قتل الحسين عليه السّلام:جئتم بها معلّقيها،يعني الرؤوس...الخ [2].
4168 نصر بن مزاحم قال: و أتاه،أي و أتى أمير المؤمنين عليه السّلام،آخرون من أصحاب عبد اللّه بن مسعود فيهم ربيع بن خثيم و هم يومئذ أربع مائة رجل فقالوا:يا أمير المؤمنين انّا شككنا في هذا القتال على معرفتنا بفضلك و لا غنى بنا و لا بك و لا بالمسلمين عمّن يقاتل العدوّ،فولّنا بعض هذه الثغور نكون به نقاتل عن أهله، فوجّهه عليّ عليه السّلام الى ثغر الريّ فكان أوّل لواء عقده بالكوفة لواء ربيع بن خثيم [3].
قال المجلسي: الربيع بن خيثم بتقديم المثناة على المثلثة،و في كتب اللغة و الرجال بالعكس مصغّرا،و هو أحد الزهّاد الثمانية و رأيت بعض الطعون فيه و هو المدفون بالمشهد المقدّس الرضوي(صلوات اللّه على مشرّفه) [4].
أقول: الظاهر انّه رحمه اللّه أراد من بعض الطعون كلام نصر بن مزاحم الذي نقلناه، و يأتي في «شيع»ما يدلّ على مدحه فراجع ثمّة،