ذمّ المتربّع في موضع الضيق و قد تقدّم في آخر«خلق».
مدح ربيعة و ثباتهم في نصرة عليّ عليه السّلام في صفّين [2].
4162 قال الحسن عليه السّلام: لمّا شدّ عليه منافقوا أصحابه:ادعوا إليّ ربيعة و همدان [3].
ربيعة الراي
ربيعة الراي هو ربيعة بن عبد الرحمن المدني الفقيه.(قر) [4]عاميّ.
قال ابن النديم: انّه يكنّى أبا عثمان،و كان بليغا خطيبا إذا أخذ في الكلام وصله حتى يملّ و يضجر،قيل انّه تكلّم يوما و عنده أعرابي فقال ربيعة:ما العيّ؟قال له الأعرابي:ما أنت فيه منذ اليوم.و توفّي سنة(136)بالأنبار في مدينة الهاشميّة التي بناها أبو العباس،و عن أبي حنيفة أخذ و لكنّه تقدّمه في الوفاة و لا مصنّف له نعرفه.
ربيعة بن كعب و ما أوصاه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
ربيعة بن كعب كما في دعوات الراونديّ هو الذي خدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سبع سنين و
4163 : سأل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يدخله معه الجنة فقال:أفعل ذلك فأعنّي بكثرة السجود،
4164 قال ربيعة:و سمعته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: ما من عبد يقول كلّ يوم سبع مرّات (أسأل اللّه الجنة و أعوذ به من النار)الاّ قالت النار:يا ربّ أعذه منّي،
4165 و سمعته يقول:
من أعطي له خمسا لم يكن له عذر في ترك عمل الآخرة:زوجة صالحة تعينه على أمر دنياه و آخرته،و بنون أبرار،و معيشة في بلده،و حسن خلق يداري به الناس،