نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 283
يكون صورته في سنّ أربعين و لا يؤثّر فيه الشيب و لا يغيّره [1].
4134 في التوقيع الشريف: انّ الأرض تضجّ إلى اللّه(عزّ و جل)من بول الأغلف أربعين صباحا [2].
4135 الكافي: من شرب الخمر لم تحتسب صلاته أربعين يوما [3].
4136 : في انّ من قرأ الحمد أربعين مرّة في الماء ثمّ يصب على المحموم يشفيه اللّه،
و قد تقدّم في«حمم».
4137 الكافي:عن أبي جعفر عليه السّلام قال: ما أخلص عبد الايمان باللّه أربعين يوما،أو قال:ما أجمل عبد ذكر اللّه أربعين يوما،الاّ زهّده اللّه في الدنيا و بصّره داءها و دواءها و أثبت الحكمة في قلبه و أنطق بها لسانه،ثمّ تلا: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنٰالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ» [4].فلا ترى صاحب بدعة الاّ ذليلا،أو مفتريا على اللّه(عزّ و جل)و على رسوله و أهل بيته الاّ ذليلا.
بيان: لعلّ خصوص الأربعين لأن اللّه جعل انتقال الإنسان في أصل الخلقة من حال الى حال في أربعين يوما كالانتقال من النطفة الى العلقة و من العلقة الى المضغة و من المضغة الى العظام و منها الى اكتساء اللحم،و لذا يوقف قبول توبة شارب الخمر الى أربعين يوما؛ و قيل في مناسبة ذكر الآية لما تقدّم وجوها:منها انّه عليه السّلام لمّا ذكر فوائد إخلاص الأربعين [5].
في ذمّ الصوفية
و قد أبدع جماعة من الصوفية فيها ما ليس في الدين دفع توهّم شموله لذلك