باب الدال بعده الخاء

دخن:

[الدخان]

3383 قال الطبرسيّ: في قوله تعالى: «يَوْمَ تَأْتِي السَّمٰاءُ بِدُخٰانٍ مُبِينٍ» [1]:و ذلك انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دعا على قومه لمّا كذّبوه فأجدبت الأرض فأصابت قريشا المجاعة،و كان الرجل لما به من الجوع يرى بينه و بين السماء كالدخان، و قيل

3384 : انّ الدخان آية من أشراط الساعة تدخل في مسامع الكفّار و المنافقين و هو لم يأت بعد و انّه يأتي قبل قيام الساعة فيدخل أسماعهم حتّى انّ رؤوسهم تكون كالرأس الحنيذ [2]،و يصيب كلّ مؤمن منه مثل الزكمة و تكون كلّها كبيت أوقد فيه ليس فيه خصاص،و يمكث ذلك أربعين يوما، عن ابن عبّاس و ابن عمر و الحسن و الجبائي [3].:

إهلاك أمير المؤمنين عليه السّلام جماعة لم يقرّوا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالدخان [4].

3385 الكافي:عن رجل عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السّلام قال: انّ أمير المؤمنين عليه السّلام لمّا فرغ من أهل البصرة أتاه سبعون رجلا من الزطّ فسلّموا عليه و كلّموه بلسانهم فردّ عليهم بلسانهم ثمّ قال:انّي لست كما قلتم،أنا عبد اللّه مخلوق،فأبوا عليه و قالوا:

أنت هو،فقال لهم:لئن لم تنتهوا و ترجعوا عمّا قلتم إلى اللّه لأقتلنّكم،فأبوا أن يرجعوا و يتوبوا.فأمر أن تحفر لهم آبار فحفرت ثمّ خرق بعضها الى بعض ثمّ