responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 261

الفرق بين الرؤيا الصادقة و الكاذبة [1].

قال المجلسي: لقد أتى رجل والدي قدّس سرّه فزعا مهموما و قال:رأيت الليلة أسدا أبيض في عنقه حيّة سوداء يحملان عليّ و يريدان قتلي،فقال والدي رحمه اللّه:لعلّك أكلت البارحة طعام الأقط مع ربّ الرمّان؟قال:نعم،قال:لا بأس عليك الطعامان الموذيان صوّرا لك في المنام،و أمثال ذلك كثيرة جرّبها كلّ إنسان من نفسه [2].

الفرق بين الرؤيا و الرؤية

أقول: قال شيخنا البهائي في الكشكول:قد فرّق أهل العربية بين الرؤيا و الرؤية فقالوا:الرؤيا مصدر(رأى)الحلم،و الرؤية مصدر(رأت)العين،و غلّطوا أبا الطيّب في قوله:

مضى الليل و الفضل الذي لك لا يمضي و رؤياك أحلى في العيون من الغمض
كلام المحققين من الحكماء و الصوفية في سبب الرؤيا و بعض ما نقل عن ابن سيرين في تعبير الرؤيا [3].

النبوي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:من رآني فقد رآني

ما أفاده الشيخ المفيد في

4034 قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من رآني فقد رآني فانّ الشيطان لا يتشبّه بي،و ملخّصه انّ رؤية الإنسان للنبيّ أو لأحد الأئمّة عليهم السّلام في المنام على ثلاثة أقسام،قسم أقطع على صحته فهو كلّ منام رأى فيه واحدا منهم و هو فاعل لطاعة أو آمر بها و ناه عن معصية أو مبيّن لقبحها و قائل لحقّ أو داع إليه،و زاجر عن باطل أو ذامّ لمن هو عليه،و قسم أقطع على بطلانه و هو ما كان ضدّ ذلك،و قسم


[1] ق:398/43/14،ج:41/61.

[2] ق:455/45/14،ج:233/61.

[3] ق:446/45/14،ج:206/61.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست