نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 248
الأمر بامرأة و نحن أحقّ به منك،و قوله عليه السّلام في جوابه:سلاما سلاما،و تعبير المأمون لذلك بأنّه عرّفك انّك جاهل لا تجاب لقوله تعالى: «وَ إِذٰا خٰاطَبَهُمُ الْجٰاهِلُونَ قٰالُوا سَلاٰماً» [1]،و كان إبراهيم شديد الانحراف عن أمير المؤمنين عليه السّلام.
رؤيا المتوكّل أمير المؤمنين عليه السّلام بين نار موقدة و تعبير المعبّر بأنّه ينبغي أن يكون هذا الذي رأيت نبيّا أو وصيّا لقوله تعالى: «أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النّٰارِ» [2]. [3]
رؤيا جندل بن جنادة اليهودي الخيبري موسى بن عمران و أمره بأن يسلم على يدي محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأسلم [4].
تعبير بعض المنامات
رؤيا رجل من أهل البصرة انّه أتى حوض النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و استسقى الحسن و الحسين عليهما السّلام فمنعهما الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يسقياه و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له:لك جار يلعن عليّا و يستنقصه لم تنهه،فقال الرجل:هو رجل يغترّ بالدنيا و أنا رجل فقير لا طاقة لي به،فأخرج الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سكينا مسلولة و قال:اذهب فاذبحه بها،فذهب فوجده ملقى على سريره فذبحه وردّ السكّين ملطّخة بالدم الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم للحسنين عليهما السّلام:إسقياه.
فانتبه الرجل مذعورا،فلمّا أصبح سمع الصياح فسأل عنه فقيل:انّ فلانا وجد على سريره مذبوحا.
رواه المجلسي بسنده المتصل الى محمّد بن عبّاد جار هذا الرجل [5].
و يشبه هذه الرؤيا رؤيا رجل من أهل الموصل و قتله الأمير حسام الدولة المقلّد