نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 24
ثبات أبي دجانة في نصرة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأحد [1].
تفسير الإمام العسكريّ: قصّة بعث النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الزبير بن العوّام و أبا دجانة الى الأكيدر ليأخذاه و ما جرى لهما في ذلك و ما قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيهما [2].
3378 تفسير فرات الكوفيّ:عن ابن عبّاس: نزلت قوله تعالى: «إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا» [3]في أمير المؤمنين عليه السّلام و حمزة و عبيدة و سهل بن حنيف و الحارث بن صمّة و أبي دجانة [4].
3379 الإرشاد:روى المفضّل بن عمر عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: يخرج مع القائم عليه السّلام من ظهر الكوفة سبع و عشرون رجلا،خمسة عشر من قوم موسى عليه السّلام الذين كانوا يهدون بالحقّ و به يعدلون،و سبعة من أهل الكهف،و يوشع بن نون،و سليمان، و أبو دجانة الأنصاري،و المقداد،و مالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصارا و حكّاما [5].
أقول: أبو دجانة:بالضمّ و التخفيف هو سماك بالكسر و التخفيف ابن خرشة، بالفتحات،ابن لوذان كسكران،صحابيّ أنصاري بطل شجاع،و قد ظهر منه في واقعة اليمامة سنة(11)ما يدلّ على ذلك،ففي بعض التواريخ أنّ مسيلمة الكذّاب و بني حنيفة لمّا دخلوا الحديقة و أغلقوا عليهم بابها و تحصّنوا فيها قال أبو دجانة للمسلمين:اجعلوني في جنة ثمّ ارفعوني بالرماح و ألقوني عليهم في الحديقة، فاحتملوه حتّى أشرف على الجدار فوثب عليهم كالأسد فجعل يقاتلهم ثمّ احتملوا البراء بن مالك فاقتحمها عليهم و قاتل على الباب و فتحه للمسلمين و دخلوها