نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 239
3985 الكافي:عن محمّد بن مسلم قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: أراني لا أعرف خياركم من شراركم،بلى و اللّه و إنّ من شراركم من أحبّ أن يوطأ عليه،انّه لابدّ من كذّاب أو عاجز الرأي.
بيان: قيل أي من كذّاب يطلب الرياسة و من عاجز الرأي يتبعه.
3986 فقه الرضا:نروي: من طلب الرياسة لنفسه هلك،فانّ الرياسة لا تصلح الاّ لأهلها.
3987 رجال الكشّيّ:عن معمّر بن خلاّد قال:قال أبو الحسن عليه السّلام: ما ذيبان ضاريان في غنم قد غاب عنها رعاؤها [1]بأضرّ في دين المسلم من حبّ الرياسة،ثمّ قال:
3988 النبوي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: في ذمّ الرياسة [3].
3989 الكافي:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: انّ حبّ الشرف و الذكر لا يكونان في قلب الخائف الراهب [4].
ذو الرياستين
ذو الرياستين هو الفضل بن سهل،كان وزير المأمون و مدبّر أموره،كان مجوسيّا فأسلم على يدي يحيى البرمكي و صحبه،و كان من صنايع آل برمك و لقّب بذي الرياستين لأنّه قلّد الوزارة و رياسة الجند،و هو الذي أظهر للرضا عليه السّلام عداوة شديدة و حسده على ما كان المأمون يفضّله به،قتل في الحمام بسرخس مغافصة [5].
[1] هذا لفظ الرواية و الصواب رعاتها موضع الواو جمع راع كقضاة جمع قاض،و أمّا الرعاء بالمدّ فهو صوت قاله الشهيد الثاني رحمه اللّه.(منه مد ظله).