نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 220
لهو الدقيق،ينبغي للرجل أن يتفقّد من أمره و من نفسه كلّ شيء،فأقبل عليّ أبو محمّد عليه السّلام فقال:يا أبا هاشم،صدقت فالزم ما حدّثت به نفسك فانّ الإشراك في الناس أخفى من دبيب الذرّ على الصفا في الليلة الظلماء،و من دبيب الذرّ على المسح الأسود.
3939 صحيفة الرضا:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: قال اللّه تعالى يابن آدم لا يغرّنك ذنب الناس عن ذنبك و لا نعمة الناس عن نعمة اللّه عليك و لا تقنط الناس من رحمة اللّه و أنت ترجوها لنفسك .
3940 الاختصاص:قال الباقر عليه السّلام: ان العبد ليسأل الحاجة من حوائج الدنيا فيكون من شأن اللّه قضاءها الى أجل قريب أو وقت بطيء،فيذنب العبد عند ذلك ذنبا فيقول اللّه للملك الموكّل بحاجته:لا تنجز له حاجته و احرمه إيّاها فانّه تعرّض لسخطي و استوجب الحرمان مني [1].
3941 نوادر الراونديّ:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: انّ إبليس رضى منكم بالمحقّرات...الخ.
3942 نهج البلاغة: قال:أشدّ الذنوب ما استخفّ به صاحبه [2].
أقول: تقدم في«حيي»خبر يظهر منه عظمة الذنب و معصية اللّه.
الذنوب التي تعجّل عقوبتها
باب علل المصائب و المحن و الأمراض و الذنوب التي توجب غضب اللّه و سرعة العقوبة [3].
بيان الذنوب التي تغيّر النعم و الذنوب التي تنزل النقم [4].