responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 214

ذاك الذي سلّم في ليلة عليه ميكال و جبريل
ميكال في ألف و جبريل في ألف و يتلوهم سرافيل
ليلة بدر مددا أنزلوا كأنّهم طير أبابيل
كذا يقال فيه يا جعفر،و شعرك يقال مثله لأهل الخصاصة و الضعف،فقبّل جعفر رأسه و قال:أنت و اللّه الرأس يا با هاشم و نحن الأذناب [1].

أقول: و لأبي مجالد الناصبي شبهتان في هذه الأشعار أجاب عنها الشيخ العلاّمة محمّد بن علي الشاميّ العاملي عامله اللّه باحسانه و كساه حلّة رضوانه،أورده السيّد الأجلّ السيّد علي خان في(أنوار الربيع في صنعة الايهام)،انتهى.

3915 : كتب معاوية الى أمير المؤمنين عليه السّلام:انك كنت تقاد كما يقاد الجمل المخشوش، و كتب أمير المؤمنين عليه السّلام في جوابه:و لعمر اللّه لقد أردت أن تذمّ فمدحت،و أن تفضح فافتضحت،و ما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ما لم يكن شاكّا في دينه أو مرتابا في يقينه و هذه حجّتي عليك و على غيرك [2].

أقول: الغضاضة:الذلّة و المنقصة.

الإشارة الى ذلّة الإنسان و خسّته من مبدء خلقه الى موته [3].

الذلّة و ما ورد فيها

3916 قال الصادق عليه السّلام في حديث: انّ الرجل يخرج من الذلّ الصغير فيدخله ذلك في الذلّ الكبير [4]. قلت:و منه أخذ من قال:لا يقوم عزّ الغضب بذلّ الاعتذار.

باب الطمع و التذلل لأهل الدنيا طلبا لما في أيديهم،و فضل القناعة [5].


[1] ق:199/32/11،ج:314/47.

[2] ق:70/4/8،ج:368/28.

[3] ق:كتاب الكفر115/33/،ج:200/73.

[4] ق:166/28/11،ج:207/47.

[5] ق:كتاب الكفر107/32/،ج:168/73.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 3  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست