نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 196
المصلّى فصلّى عليها،ثمّ صلّى ركعتين و رفع يديه الى السماء فنادى:هذه فاطمة بنت نبيّك أخرجتها من الظلمات الى النور [1].
كامل الزيارة:إخبار أبي ذر رضي اللّه عنه بما يظهر بعد قتل الحسين عليه السّلام،و قوله:ما من سماء يمرّ به روح الحسين عليه السّلام الاّ فزع له سبعون ألف ملك يقومون قياما ترعد مفاصلهم الى يوم القيامة،و ما من سحابة تمر و ترعد و تبرق الاّ لعنت قاتله [2].
الخرايج: ذكر ما رآه شاب من أولاد أبي ذر من دلائل إمامة العسكريّ عليه السّلام [3].
3855 نوادر الراونديّ:روي: انّه تمعّك فرس أبي ذر فحمحم،فقال أبو ذرّ رضي اللّه عنه:هي حسبك الآن فقد استجيب لك،فاسترجع القوم و قالوا:خولط أبو ذر،فقال:يا قوم سمعت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:إذا تمعّك الفرس دعا بدعوتين مستجابتين أحدهما:
3856 كتابي الحسين بن سعيد:عن أبي جعفر عليه السّلام قال: أتى أبا ذر رجل فبشّره بغنم له قد ولدت فقال:يا أبا ذر قد ولدت غنمك و كثرت،فقال:ما يسرّني كثرتها فما أحبّ ذلك،فما قلّ و كفى أحبّ إليّ ممّا كثر و ألهى،انّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:
على حافتي الصراط يوم القيامة الرحم و الأمانة،فإذا مرّ عليه الوصول للرحم المؤدّي للأمانة لم يتكفأ به في النار [5].
3857 و في رواية أخرى ما يقرب من ذلك بزيادة قوله: و إذا مرّ الخائن للأمانة القطوع