نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 191
معنى الآل و الذريّة
باب معنى آل محمّد عليهم السّلام و ذريّته عليه السّلام [1].
في معنى إطلاق الذريّة على أمير المؤمنين عليه السّلام مع ساير الأئمة عليهم السّلام [2].
أقول: يأتي في«رثى»و«رأى»الإشارة الى ذرّة النائحة.
أبو ذرّ الغفاري
أبو ذرّ الغفاري هو جندب،بالجيم المضمومة و سكون النون و فتح الدال المهملة،ابن جنادة بضمّ الجيم أيضا، و قيل جندب بن السكن،مهاجري،أحد الأركان الأربعة،
3843 روي عن الباقر عليه السّلام: انّه لم يرتدّ، مات في زمن عثمان بالربذة،له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،
3844 و قال فيه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ما أظلّت الخضراء و لا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذرّ [3].
3845 معاني الأخبار: سئل الصادق عليه السّلام عن هذا الخبر فصدّقه،ثمّ سئل:فأين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين و أين الحسن و الحسين عليهم السّلام؟فقال عليه السّلام:كم السنة شهرا؟قال الراوي:اثنى عشر شهرا،قال:كم منها حرم؟فأجاب:أربعة أشهر، قال عليه السّلام:فشهر رمضان منها؟قال:لا،ثمّ قال:انّ في شهر رمضان ليلة العمل فيها أفضل من ألف شهر،إنّا أهل البيت لا يقاس بنا أحد.
و يقرب منه جوابه عليه السّلام لعباد بن صهيب في سؤاله عن أبي ذر أ هو أفضل أم أنتم