و قد تقدّم في محمّد بن أبي عمير ما حدّثه ذريح المحاربي عن الصادق عليه السّلام و عمله بحديثه،
3840 و روي عنه: انّه سأل الصادق عليه السّلام فقال:جعلني اللّه فداك لي إليك حاجة، فقال:يا ذريح هات حاجتك فما أحبّ إليّ قضاء حاجتك.
ذرر:
ما يتعلق بعالم الذرّ يذكر في باب الطينة و الميثاق [1].
3841 :في انّ في عالم الذرّ أوّل من قال(بلى)في جوابه تعالى «(أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟)» رسول اللّه و أمير المؤمنين و الأئمة(عليهم الصلاة و السلام) [2].
الكلام في قوله تعالى: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» [3]. [4]
عجائب خلقة الذرّة في توحيد المفضّل [5]. أقول: يأتي ما يتعلق بذلك في «نمل».
مسخ الذين داهنوا أصحاب السبت ذرّا [6].
يأتي في «كبر»ان المتكبّرين يحشرون في صور الذرّ.
3842 إعلام الورى:عن أبي محمّد العسكريّ عليه السّلام: انّ الإشراك في الناس أخفى من دبيب الذرّ على الصفا في الليلة الظلماء [7]. و يأتي في «ذنب»ذلك.
أكل أهل بيت النبوّة خبز الذرّة [8].
[1] ق:62/10/3،ج:225/5. ق:334/50/5،ج:9/14.
[2] ق:5/1/6،ج:15/15-17.
[3] سورة الأعراف/الآية 172.
[4] ق:5/1/6،ج:17/15. ق:73/10/3،ج:264/5. ق:كتاب الايمان30/8/ و 32،ج:111/67 و 116.
[5] ق:32/4/2،ج:101/3.
[6] ق:345/53/5،ج:53/14.
[7] ق:157/37/12،ج:247/50.
[8] ق:251/20/6،ج:232/17. ق:304/25/6،ج:30/18.