3800 : همّ عليّ بن الحسين عليه السّلام بدين أبيه حتّى قضاه اللّه بمال بجنس و هو عين لأبيه عليه السّلام كان بذي خشب [1].

أبواب الدين و القرض [2]. أقول: يأتي ما يتعلق بذلك في«قرض».

باب ما ورد في الإستدانة [3].

3801 علل الشرايع:عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كلّ ذنب يكفّره القتل في سبيل اللّه الاّ الدين فانّه لا كفّارة له الاّ اداؤه أو يقضي صاحبه أو يعفو الذي له الحقّ.

3802 الخصال:عن أبي سعيد الخدري قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: أعوذ باللّه من الكفر و الدين،قيل:يا رسول اللّه أيعدل الدين بالكفر؟فقال:نعم.

3803 علل الشرايع:عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: إيّاكم و الدين فانّه همّ بالليل و ذلّ بالنهار [4].

3804 عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: ما الوجع الاّ وجع العين و ما الهمّ الاّ همّ الدين.

التشديد في أمر الدين

3805 علل الشرايع:عن أبي ثمامة قال: دخلت على أبي جعفر عليه السّلام قلت له:جعلت فداك انّي رجل أريد أن ألازم مكّة و عليّ دين للمرجئة فما تقول؟قال:فقال إرجع الى مؤدّى دينك و انظر أن تلقى اللّه(عزّ و جلّ)و ليس عليك دين فان المؤمن لا يخون.

3806 أمالي الصدوق:عن معاوية بن وهب قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:بلغنا انّ رجلا من الأنصار مات و عليه دين فلم يصلّ عليه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:لا تصلّوا على صاحبكم حتّى يقضى عنه الدين.فقال عليه السّلام:ذلك حقّ،قال:ثم قال عليه السّلام:انّما فعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذلك ليتعاطوا الحقّ و يؤدّي بعضهم الى بعض و لئلاّ يستخفّوا