3770 السرائر:روي عن الصادق عليه السّلام: انّ بعض أهل بيته ذكر له امرء عليل عنده فقال:ادع بمكتل فاجعل فيه برّا و اجعله بين يديه و امر غلمانك إذا جاء سائل أن يدخلوه إليه فليناوله منه بيده و يأمره أن يدعو له،قال:أفلا أعطي الدنانير و الدرهم؟قال:اصنع ما آمرك به،فكذلك رويناه ففعل فرزق العافية [2].
الدواء النافع لكثير من الأمراض ماء المطر بنيسان إذا أخذ بالكيفية التي تأتي في «مطر».
3771 العلويّ عليه السّلام: و ربّما كان الداء دواء [3].
صفة دواء لوجع الحلق و البحبحة [4]يعمل من ربّ الجوز الرطب و العسل و النوشادر و الشبّ اليماني و الزعفران [5].
صفة دواء لوجع الجوف،و يذكر في«شكا».
3772 دعائم الإسلام:عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: انّ قوما من الأنصار قالوا له:يا رسول اللّه انّ لنا جارا اشتكى بطنه أفتأذن لنا أن نداويه؟قال:بماذا تداوونه؟قالوا:يهودي هاهنا يعالج من هذه العلّة،قال:بماذا؟قالوا:بشقّ البطن فيستخرج منه شيئا،فكره ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فعاودوه مرّتين أو ثلاثا فقال:افعلوا ما شئتم،فدعوا اليهودي فشقّ بطنه و نزع منه رجرجا كثيرا ثمّ غسل بطنه ثمّ خاطه و داواه فصحّ و أخبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:انّ الذي خلق الأدواء جعل لها دواء،و انّ خير الدواء الحجامة و الفصاد و الحبّة السوداء يعني الشونيز [6].