الروايات الكثيرة في صفة الدواء الجامع و هو دواء الرضا عليه السّلام،و كان معروفا عند الشيعة،منها ما في:
3768 طبّ الأئمة:عن عبد اللّه بن عثمان قال: شكوت الى أبي جعفر محمّد بن علي بن موسى عليهم السّلام برد المعدة في معدتي و خفقان في فؤادي فقال:أين أنت عن دواء أبي و هو الدواء الجامع؟قلت:يابن رسول اللّه و ما هو؟قال:معروف عند الشيعة، قلت:سيدي و مولاي فأنا كأحدهم فأعطني صفته حتّى أعالجه و أعطي الناس، قال:خذ زعفران و عاقرقرحا و سنبل و قاقلة و بنج و خربق أبيض و فلفل أبيض أجزاء سواء،و ابرفيون جزوين يدقّ ذلك كلّه دقّا ناعما و ينخل بجريرة و يعجن بضعفي وزنه عسلا منزوع الرغوة فيسقى منه صاحب خفقان الفؤاد و من به برد المعدة حبّة بماء الكمّون يطبخ فانّه يعافى باذن للّه تعالى [2].
بيان: المراد بالبنج بزره أو ورقه قبل أن يعمل و يصير مسكرا،و قد يقال انه نوع آخر غير ما يعمل منه المسكر،و ورد هذا الدواء للسلّ أيضا.
3769 طب الأئمة:عن أحمد بن إسحاق قال: كنت كثيرا ما أجالس الرضا عليه السّلام فقلت:يابن رسول اللّه انّ أبي مبطون منذ ثلاث ليال لا يملك بطنه،فقال:أين أنت من الدواء الجامع؟قلت:لا أعرفه قال:هو عند أحمد بن إبراهيم التمّار فخذ منه حبّة واحدة واسق أباك بماء الاس المطبوخ فانّه يبرأ من ساعته،قال:فصرت إليه فأخذت منه شيئا كثيرا و أسقيته حبّة واحدة فسكن من ساعته [3].