نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 139
داود الرقي
داود بن كثير الرقي الكوفيّ من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السّلام و عاش الى زمن الرضا عليه السّلام،و اختلفوا فيه كاختلافهم في أضرابه مثل جابر بن يزيد و المفضّل و ابن سنان،و الحقّ وفاقا لجماعة من المحققين كونه من أجلاّء الثقات،و عدّه الشيخ المفيد ممّن روى النصّ على الرضا عليه السّلام بالإمامة من أبيه عليه السّلام من خاصّته و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته،و قال الشيخ الطوسيّ انه ثقة
3730 و روى: انّ أبا عبد اللّه نظر إليه و قد ولّى فقال:من سرّه أن ينظر الى رجل من أصحاب القائم عليه السّلام فلينظر الى هذا، الى غير ذلك.
خبر داود الرقي في ركوبه البحر الى السند و ما رأى من آية باهرة للصادق عليه السّلام [1].
3731 عن داود الرقي قال: دخل على أبي عبد اللّه ابنه موسى عليهما السّلام و هو ينتفض،فقال له الصادق عليه السّلام:كيف أصبحت؟قال:أصبحت في كنف اللّه متقلّبا في نعم اللّه اشتهي عنقودا من عنب حرشي و رمّانة،قلت:سبحان اللّه،هذا الشتاء!فقال:يا داود انّ اللّه قادر على كلّ شيء ادخل البستان،فدخلت فإذا شجرة عليها عنقود من عنب حرشي و رمّانة فقلت:آمنت بسرّكم و علانيتكم،فقطفتها و أخرجتها الى موسى عليه السّلام [2].