نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 119
تعالى من العذاب،و مات دانيال بناحية الشوش و قد وجد خاتمه في عهد عمر و كان على فصّه صورة أسدين و بينهما رجل يلحسانه،و ذلك انّ بخت نصر لما أخذ في تتبع الصبيان و قتلهم و ولد هو ألقته أمّه في غيضة رجاء أن ينجو منه،فقيّض اللّه له أسدا يحفظه و لبوة ترضعه و هما يلحسانه،فلمّا كبر صوّر ذلك في خاتمه حتّى لا ينسى نعمة اللّه عليه،كذا في المغرب،انتهى.
دنا:
الدنيا و ذمّها
باب حبّ الدنيا و ذمّها و بيان فنائها و غدرها بأهلها و ختل الدنيا بالدين [1].
3663 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: رأس كلّ خطيئة حبّ الدنيا.
3664 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من لم يتعزّ بعزاء اللّه تقطّعت نفسه حسرات على الدنيا،و من اتّبع بصره ما في أيدي الناس كثر همّه و لم يشف غيظه،و من لم ير للّه(عزّ و جلّ)عليه نعمة الاّ في مطعم أو مشرب أو ملبس فقد قصر عمله و دنا عذابه [2].
خبر أهل قرية نزل عليهم العذاب لحبّهم الدنيا و عبادتهم الطاغوت و خوفهم القليل [3].
3665 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: من أصبح و أمسى و الدنيا أكبر همّه جعل اللّه تعالى الفقر بين عينيه و شتّت أمره و لم ينل من الدنيا الاّ ما قسم له،و من أصبح و أمسى و الآخرة أكبر همّه جعل اللّه تعالى الغنى في قلبه و جمع له أمره .
3666 الكافي:عنه عليه السّلام: من كثر اشتباكه بالدنيا كان أشدّ لحسرته عند فراقها.
3667 الكافي: سئل عليّ بن الحسين عليهما السّلام أيّ الأعمال أفضل عند اللّه؟قال:ما من عمل