نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 112
توفّي سنة عشرين و مائتين و كان جوادا،و قد مدحه الشعراء بمدائح عظيمة، و كان رحمه اللّه شيعيّا و كان ابنه دلف يبغض عليّا عليه السّلام،و سببه انّه كان لزنية و حيضة معا كما ذكره المسعودي و في كشف اليقين أيضا فلاحظ [1].
ذكر امر أبي بكر البغداديّ ابن أخي الشيخ أبي جعفر العمري و أبي دلف المجنون [2].
الدلفين
الدلفين بالضمّ:دابّة تنجي الغريق،و هو كثير بأواخر نيل مصر و صفته كصفة الزقّ المنفوخ و له رأس صغير جدّا،و ليس في دواب البحر دابة لهارية سواه،و في طبعه الأنس و خاصّة بالصبيان [3].
3650 في توحيد المفضّل: و الدلفين يلتمس صيد الطير فيكون حيلته في ذلك أن يأخذ السمك فيقتله و يشرحه حتّى يطفو على الماء ثمّ يكمن تحته و يثور الماء الذي عليه حتّى لا يتبيّن شخصه فإذا وقع الطير على السمك الطافي وثب إليها فاصطادها، فانظر الى هذه الحيلة كيف جعلت طبعا في هذه البهيمة لبعض المصلحة [4].
دلم:
الديالمة
3651 اخبار أمير المؤمنين عليه السّلام عن الديالمة و قوله فيهم: و يخرج من ديلمان بنو الصيّاد، و أشار الى قتل عضد الدولة و ابن عمّه عزّ الدولة بن معزّ الدولة الذي قطعت يده في الحرب
3652 بقوله عليه السّلام: و المترف بن الأجذم يقتله ابن عمّه على دجلة [5].