نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 2 صفحه : 424
في (الأمل) :كان فقيها عالما صالحا شاعرا أديبا منشيا بليغا،يروي عنه ابن معيّة، و من شعره قوله من قصيدة في مرثية الشيخ محفوظ بن وشاح:
عزّ العزاء ولات حين عزاء من بعد فرقة سيّد الشعراء
العالم الحبر الإمام المرتضى علم الشريعة قدوة العلماء إلى أن قال:
أيموت محفوظ و أبقى بعده غدر لعمرك موته و بقائي
مولاي شمس الدين يا فخر العلى ما لي أنادي لا تجيب ندائي
حمر:
حمران بن أعين الشيباني
حمران كسبحان،ابن أعين كأحمد،الشيباني الكوفيّ،قال له أبو جعفر عليه السّلام:
أنت من شيعتنا في الدنيا و الآخرة. و روي انّه كان من حواري محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد عليهم السّلام.
2435 الكافي:قوله لأبي جعفر عليه السّلام: لو حدّثتنا متى يكون هذا الأمر فسررنا به،فذكر عليه السّلام في جوابه حكاية العالم الذي مات و كان له ابن لم يكن يرغب في علم أبيه و ما جرى له [1].
2436 الكافي:قوله لأبي جعفر عليه السّلام: أخبرك أطال اللّه بقاءك لنا و أمتعنا بك،فإنّا نأتيك فما نخرج حتّى ترقّ قلوبنا و تسلو أنفسنا عن الدنيا و يهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال،ثمّ نخرج من عندك فإذا صرنا مع الناس و التجار أحببنا الدنيا،قال:
فقال أبو جعفر عليه السّلام:انّما هي القلوب مرّة تصعب و مرّة تسهل [2].
2437 روي: انّه كان موالي الصادق عليه السّلام عنده يناظرون و حمران بن أعين ساكت، فقال عليه السّلام:مالك لا تتكلّم يا حمران؟فقال:يا سيّدي انّي لا أتكلّم في مجلس تكون